الجامعة المغربية لكرة القدم و لاعبونا المحترفون بأوربا إلى أين ؟

نظرا لما حصل عليه المنتخب المغربي لكرة القدم بإقصاءه المبكر من كأس إفريقيا للأمم 2012 ... و العرض الباهن الذي قدمه فياترى أين العيب و المشكل ؟
تساؤلات تبقى رهن الشك بما يجول داخل العرين الاكبر و هو الجامعة المغربية لكرة القدم و أيضا تفكير محترفونا بالخارج ...
كما لاحظ جميع متتبعوا المقابلات التي جرت سواء مع المنتخب التونسي او المنتخب الغابوني فسيرى عرضا لا يرقى لتوقعات الجمهور المغربي و العربي و متتبعوه بالعالم اجمع ...
رأينا صورة باهتة و مظلمة لما يسمى بالنخبة المغربية و التي جال بين الأوساط انها المؤهل الأكبر لنيل الكأس ...
و سبقنا كل التوقعات و فكرنا بأننا هزمنا تونس في اللقاء الأول و سنهزم كل من يعترض طريقنا للكأس الإفريفية .
لكن للأسف فالجامعة تناست أننا نملك مؤهلات بالبطولة الوطنية أكثر عطاءا منها من محترفونا الذين يتلاعبون بالجمهور و حريا بالشغف الكروي للشعب المغربي ...
و أيضا هناك فرق وطنية أكثر منها مواجهة لنوادي إفريقية و عربية ...
و خير ذليل لما وصل له كل من المغرب الفاسي و الوداد البيضاوي في مواجهات قارية قوية أثبتوا انهم اهلا للثقة المغربية و رفع الراية عاليا .
المهم الحسرة عن ما فات ليس لها فائدة لكن يبقى ان هناك امور لابد لها من التغيير ... داخل الجامعة او بمحترفونا الذين آبانوا عن ضعف المستوى إما في لياقتهم البدنية او في تركيزهم داخل رقعة الملعب
و كذلك عدم جاهزيتهم لمثل هاته المناسبات .