بحث حول التربية على حقوق الإنسان ... الأدبيات ا لتربوبة

من طرف **بوح الليل** 2012-01-01, 14:21

- التربية على حقوق الإنسان

ذ:
المصطفى رحيب

ان
المتأمل في الأدبيات ا لتربوبة لا يستطيع أن ينفي الخصوصية, التي تنفرد بها طبيبعة
المجال التربوي, لكونه يرتكز على أ سس ودعامات, تتكون منها ا لحياة ا لمدرسية ا لمنفتحة على المجتمع ,لأن المدرسة وليدة المجتمع, والمجتمع يستثمر مخرجا ت المدرسة،
بل ويستأثر با لجوا نب التي تطور الحياة الاجتماعية والاقتصادية . ولكي يحصل هذا
الإنتاج وتتحقق هذه ا لنتائج ،لابد من أ ن نسلك في تكويننا للعنصر ا لبشري مسلكيا ت
تؤسس لها شروط مادية وأ د بية ذاتية وموضوعية . فما هي يا ترى هذه الشروط .؟ ما هي
طبيعتها .؟ و ما هو الحقل المستقاة منه ؟
ما هي الوسا ئل والأدوات التي تطورها وتحققها في مخرجات المدرسة المغربية .؟

أسئلة
جوهرية لابد من التوقف عندها استجلاء لكل غموض ,.ودفعا لكل لبس . المتعلم في
المدرسة لابد ان ياتينا من مؤسسة اجتماعية أخرى .هي النواة الاساسية للمجتمع .
إنها الأسرة. اذا ماهي طبيعة هذ ه الأسرة ؟ ماهي الخصائص الإجتماعية لها ؟. ماهــو
دورها في الحياة الاجتماعية؟

.الأسرة خلية اجتماعية يكونها شخصان تجمعهما رابطة
مقدسة , بواسطة عقد رسمي الغاية منه ,التوافق والترابط وحفظ النسل وتكثير سواد الأمة
.هذا الرابط يطور العلاقة داخل بوثقة الأسرة من خلال معتقد ديني وسلوك وقوانين ضمنية، تضمن استمرار
هذه العلاقة دونما خلل .يعكر صفو هده العلاقة .وقد تقوم الاسرة بشكل متدرج بعملية
التربية والتنشئة . هده المهمة التي تقوم بها الاسرة دونما اكتراث بمصدرها.. لكنها
وبدون وعي تنقل لاطفالها عددا من القيم . والتمثلات السلوكية التي تنجلي وبشكل
لاارادي في العلاقات التي يدخل فيها الفرد دون وعي منه لكن .بتوجيه من ا لمنظومة
التي راكمها اما طواعية او زجرا ووعضا وارشادا .والتي نظمت لديه مجموعة من
العمليات المسؤولة والمطورة للحقوق وبالتالي المستمدة من واقع المجتمع . ومن خلال
التعمل الواعي والمنظم اخد ينجز واجبات بفعل تعقله . ونمو العددالمتزايد من
الخبرات .ومن المهارات . التي حدثت على شكل استجابات .واستبطان للطريقة العملية
داخل الاسرة . ويبقى المستوى الواعي في العلاقة داخل الاسرة الصورة المثلى لتكوين
الحد الاد نى من منظومة حقوقية يتمثلها الفرد داخل السرة ويطورها في المدرسة .بل
تتطور ادا وجدت الفضاء المدرسي الدي ينبني عل الاسس السيكولوجية التي تكسب المتعلم
مفاهيم حقوق الانسان التي تؤطرها العناصر التالية =

-
الحوافز . القابليات . الحاجيات والدوافع ./

-
التكيف والضبط الذاتي .(الذي يترتب عن التفاعل /

-
التمثلات حول موضوع المعرفة /

-
نمو وارتقاءالمعرفة والقيم /

·
صياغة مفهوم المساواة كنسق اطار، يتبلور وبشكل
قابل للإ نجاز على شكل تمثلات سائدة عن "

/ الجنس الاخر

/الطبقات الاجتماعية
.

/اللون ،والمنطقة
التي ينتمي إليها

/ التميز على مستوى
العقيدة .

ان
الثقافة التي يمكن ان نأسس لحقوق الإنسان، ليست جديدة على مجتمعنا بل هي وليدة الأصول
التي نستمد منها هويتنا، ومروتنا القيمي ،والحضاري، فبطبيعة الحال فالمجتمع
المغربي دأب على الإنفتاح من خلال التعايش الدي امتاز به عن غيره من الشعوب
العربية ،فتوطدت لديه الثقافة الحقوقية التي جعلت منه ،وفي ظل التلاقح بين
الموروثات خاصة الإسلامية ،يتفرد بالنزوع نحو الخصال المأصلة لثقافة حقوق الإنسان.فثقافة
حقوق الإنسان والقيم الفضلى للمواطنة ذاتمركزية

.:: الإعلانات والتبادل الإعلاني مع منتديات قاسمي نت ::.