معلومات عن المنتخب السويدي

مع حضورها اللافت في نهائيات كأس العالم ومشاركتها خمس مرات في بطولة أمم أوروبا، عجزت السويد عن تحقيق أي لقب يذكر منذ تأسيس اتحادها عام 1904، وهي تطمح في البطولة الحالية إلى المنافسة على اللقب معتمدة على ترسانتها الهجومية التي أحرزت 31 هدفاً في 10 مباريات في التصفيات مما جعل المنتخب السويدي يحتل المركز الثالث في أفضل هجوم خلف كل من هولندا (37) وألمانيا (34).

ويعوّل المدرب إيريك هامرين الذي خلف لارس لاغيرباك في العام 2009 على موهبة وخبرة نجم أي سي ميلان الإيطالي المهاجم زلاتان إبراهيموفيتش الذي ساهم على نحو كبير في قيادة فريقه إلى النهائيات بتسجيله خمسة أهداف وصناعة ثلاثة في ثماني مباريات خاضها في التصفيات، إضافة إلى لاعب وسط سندرلاند الإنكليزي سيباستيان لارسون (26 عاماً) الذي خاض جميع المباريات في التصفيات وأحرز ثلاثة أهداف مثله مثل كيم كالستروم لاعب وسط ليون الفرنسي الذي شارك في جميع المباريات وسجل ثلاثة أهداف.

ومن اللاعبين الذين يعتمدهم المدرب هامرين يبرز كل من مهاجم غالاتسراي التركي يوهان الماندير الذي سجل هدفين في التصفيات وأولا تايفونن مهاجم بي إس في الهولندي الذي أحرز هدفين أيضاً في تسع مباريات خاضها خلال التصفيات.

واللافت في التصفيات أن الأهداف التي أحرزها المنتخب السويدي لم تنحصر بالمهاجمين فقط وبأسماء معينة بل جاءت من عدة لاعبين مثل كريستيان ويهيلمسون ( 3 أهداف في 4 مباريات) وبونتوس ويرنبلوم ( هدفان في 8 مباريات) وأمير بجرامي (هدف في 6 مباريات).

وفي خط الدفاع يأمل المدرب هامرين أن يحافظ مدافعا سلتيك الإسكتلندي ميكايل لوستيغ ( 25 عاماً) ودانيال مايستوروفيتش (34 عاماً) على مستواهما في النهائيات نظراً لدورهما الكبير في قيادة الفريق إلى النهائيات.

رحلة التصفيات
تأهلت السويد إلى النهائيات مباشرة مع حلولها ثانية في المجموعة الخامسة خلف هولندا بصفتها الفضلى الثانية بين المنتخبات التي نافست في التصفيات، وذلك بعد أن حصدت 24 نقطة من 10 مباريات.

استهلت السويد رحلتها في التصفيات بفوز مقنع على هنغاريا بهدفين نظيفين في الثالث من أيلول/سبتمبر 2010 ثم اكتسحت بعد ثلاثة أيام سان مارينو بسداسية نظيفة قبل أن تتعرض لخسارة ثقيلة أمام هولندا في أمستردام 1-4 في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2010.

واستعاد المنتخب الإسكندافي سكة الانتصارات فهزم مولدافيا مرتين متتاليتين: (2-1) ذهاباً في ستوكهولم في آذار/مارس 2011 و (4-1) إياباً في حزيران/يونيو قبل أن يدك شباك فنلندا بخماسية نظيفة في الشهر ذاته.

وفي شهر أيلول/سبتمبر 2011 لقي المنتخب الأصفر خسارته الثانية وجاءت أمام هنغاريا (1-2) في بودابست قبل أن يستعرض أمام سان مارينو الضعيفة ويمطر شباكها بخمسة أهداف.

وفي السابع من تشرين الأول/أكتوبر ختم فريق زلاتان إبراهيموفيتش رحلة التصفيات بفوزين هامين جداً على فنلندا (2-1) خارج قواعده وهولندا المتصدرة (3-2) ليحتل المركز الثاني في مجموعته برصيد 24 نقطة كانت كافية لتحمله إلى النهائيات مباشرة بوصفه المنتخب الثاني الأفضل بين المجموعات متجنباً خوض الملحق.

وبلغة الأرقام:

- سجّل لاعبو المنتخب السويدي 31 هدفاً في 10 مباريات.

- تلقت شباك المنتخب السويدي 11 هدفاً.

- سدّد لاعبو السويد 77 تسديدة على مرمى منافسيهم وحصلوا على 64 ركلة ركنية.

- ارتكب لاعبو السويد 221 خطأً وحصل الفريق على بطاقة حمراء واحدة و11 بطاقة صفراء.

المشاركات السابقة

يورو 1992
حظي المنتخب السويدي بشرف مشاركته في نهائيات بطولة الأمم الأوروبية للمرة الأولى في نسخة 1992 التي استضافها على أرضه وفاز جاره الدنماركي مفاجأة البطولة بلقبها بتغلبه في النهائي على ألمانيا 2- صفر.

ومع افتقاده إلى خبرة البطولات الكبيرة استطاع المنتخب السويدي الذي كان يضم في هذه المدة لاعبين موهوبين مثل الحارس توماس رافيلي والمدافع يان أريكسون والمهاجمين توماس برولين وكينيت أندرسون ومارتين دالين من تصدر مجموعته بتعادله مع فرنسا 1-1 وفوزه على الدنمارك 1- صفر وإنكلترا 2-1، لكن طريقه توقف في نصف النهائي بخسارته أمام بطلة كأس العالم 1990 ألمانيا 2-3.

يورو 2000
في طريقها إلى نهائيات أمم أوروبا 2000 التي استضافتها بلجيكا وهولندا فازت السويد بجميع مبارياتها في التصفيات باستثناء تعادل وحيد مع إنكلترا (صفر- صفر)، وتلقى مرماها هدفاً واحداً فقط، لكن الآمال الكبيرة التي كانت معقودة عليها في البطولة ذهبت مع الريح إذ خسرت في أول مباراة أمام بلجيكا (1-2) ثم تعادلت مع تركيا من دون أهداف وخسرت أمام إيطاليا (1-2) لتودع المنافسة من الباب الضيق بنقطة واحدة بعد حلولها في المركز الأخير خلف بلجيكا في حين عبرت كل من إيطاليا وتركيا إلى الربع النهائي.

يورو 2004
لم تكن السويد مرشحة لتحقيق نتائج جيدة في البرتغال بعد رحلتها الصعبة في التصفيات، لكن التشكيلة التي كانت تضم في تلك الآونة أسماء كبيرة مثل هنريك لارسون و زلاتان إبراهيموفيتش وفريدي ليونغبرغ استهلت رحلتها بفوز كاسح على بلغاريا بخماسية نظيفة ثم خطفت التعادل أمام إيطاليا بفضل هدف جميل لنجمها إبراهيموفيتش في الدقيقة 87 لتعقّد حسابات الـ"سكوادرا أزورا" التي سقطت في فخ التعادل أمام الدنمارك في الجولة الأولى.

وفي الجولة الأخيرة من الدور الأول احتاجت السويد والدنمارك للتعادل بنتيجة (2-2) للعبورمعاً إلى الربع النهائي مما يعني خروج إيطاليا من المسابقة حتى في حال فوزها على بلغاريا؛ وهذا ما حصل، تعادلت السويد والدنمارك (2-2) وفازت إيطاليا على بلغاريا (2-1) لتودع المسابقة وسط تساؤلات عن مدى نزاهة منتخبي السويد والدنمارك والنية المبيتة لتحقيق النتيجة المرجوة.

وفي الربع النهائي واجهت السويد هولندا ولم ينجح الفريقان في هز الشباك في الوقتين الأصلي والإضافي ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للمنتخب البرتقالي بعد أن تصدى الحارس أدوين فان دير سار لركلة أولوف ميلبرغ.

يورو 2008
أنهى المنتخب السويدي طريقه في التصفيات في المركز الثاني خلف إسبانيا وتأهل مباشرة إلى النهائيات حيث نافس في المجموعة الرابعة إلى جانب كل من إسبانيا وروسيا واليونان حاملة اللقب.

استهلت السويد بقيادة نجمها زلاتان إبراهيموفيتش طريقها بفوز مقنع على اليونان بهدفين سجلهما "أبرا" وبيتير هانسون، وفي المباراة الثانية أمام إسبانيا التي أحرزت اللقب فيما بعد، صمد الفريق الأصفر حتى الدقيقة 92 ليخرج مهزوماً بهدف قاتل للمهاجم دافيد فيا.

وفي الجولة الأخيرة احتاجت السويد للفوز على روسيا للعبور إلى الربع النهائي، لكن الرياح جرت بما لا تشتهي سفن إبراهيموفيتش ورفاقه ولم يتمكنوا من مجاراة الدب الروسي الذي تفوق بهدفين دون رد وعبر مع إسبانيا إلى الدور المقبل في حين احتلت السويد المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط حصدتها من مواجهة اليونان التي تذيلت المجموعة من دون تحقيق أي نقطة.

المواجهات مع منتخبات المجموعة
السويد - فرنساتهت مباراة واحدة بالتعادل، أما في تصفيات أمم أوروبا فتواجه المنتخبان مرتين، فازت فرنسا في مباراة وانتهت الثانية بالتعادل.

وودياً لعب المنتخبان 10 مباريات، فازت فرنسا في 5 والسويد في 3 وخيّم التعادل مرتين، وكان الفوز من نصيب فرنسا في آخر مباراة جمعت بين الطرفين وكانت في العام 2008 في غوتنبرغ وانتهت بنتيجة (3-2).

في مجموع المواجهات سجّلت فرنسا 25 هدفاً وتلقت شباكها 16.

السويد - إنكلترا

تواجه المنتخبان السويدي والإنكليزي في 21 مباراة جمعت بينهما حتى الآن وخيم التعادل على تسعة منها في حين حقق كل منهما 6 انتصارات لكن إنكلترا تفوقت بعدد الأهداف الذي أحرزته وهو 30 مقابل 25 للسويد.

التقت السويد بإنكلترا مرة واحدة في بطولة أمم أوروبا وكان ذلك في دور المجموعات في نسخة 1992 التي استضافتها السويد وكانت الغلبة للأخيرة بنتيجة (2-1).

أما في التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا فجمعت مباراتين فقط بين الطرفين في التصفيات المؤهلة إلى بطولة البرتغال عام 2004، فخيم التعادل السلبي على لقاء الذهاب بلندن، وفازت السويد (2-1) في لقاء الإياب الذي جرى في سولنا.

وفي نهائيات كأس العالم تواجه المنتخبان مرتين، الأولى في مونديال كوريا واليابان 2002 حيث تعادلا (1-1)، والثانية في مونديال 2006 في ألمانيا وكان التعادل (2-2) سيد الموقف.

وحل المنتخبان في نفس المجموعة في تصفيات مونديال 1994 وتعادلا بنتيجة سلبية ذهاباً وإياباً.

وفي اللقاءات الودية، التقت إنكلترا بالسويد 14 مرة، وكانت الغلبة للأولى برصيد 6 انتصارات مقابل 4 خسارات فيما انتهت 4 مباريات بالتعادل.

أما آخر مباراة ودية بين الطرفين فتعود لشهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي في لندن حيث فاز أصحاب الأرض بهدف دون رد.

السويد - أوكرانيا

لم يلتق المنتخبان إلا ودياً في ثلاث مباريات فقط، فازت في أولها أوكرانيا على السويد في أرض الأخيرة بهدف نظيف في العام 2008، وتعادل الطرفان في اللقاء الثاني (1-1) وفازت أوكرانيا (5-4) بركلات الترجيح خلال دورة ودية في قبرص في شهر شباط/فبراير من عام 2011.

أما آخر لقاء جمع بين الاثنين فكان في خواركوف في أوكرانيا في آب/أغسطس 2011 وفازت فيه السويد بهدف نظيف