بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
هيثم عبد الرزاق ... السقوط المريع !!!
هيثم عبد الرزاق ... السقوط المريع !!!
أفرزت النتاجات المسرحية التي تُقدم في المهرجانات والملتقيات المسرحية الإقليمية والدولية على إنها تمثل " المسرح العراقي " , الحاجة الماسة لوجود ناقد مسرحي يُرافق تلك العروض كي تتكامل الصورة لدى الجمهور عن ماهية تلك المُشاركة أو العرض الذي قُدٍمْ .</STRONG>
وكُنا قد شخصنا في مقالنا المنشور في " المدى " الغراء بعددها 1225 ليوم الأحد 18/5/2008 , تلكَ الحالة المؤسفة المُتمثلة بعدم إصطحاب الناقد المسرحي , مما تتسبب في غياب الصورة الحقيقية عن طبيعة تلكَ المشاركات . وظلت الصورة غامضة عن ماهية العرض والأصداء التي حققها هُناك كون الناقد هو</STRONG>
مُنجز هيثم عبد الرزاق عندما سمح لنفسهِ أن يُقدم هذا الكذب المسرحي والإساءة الواضحة لصورة مسرحنا العراقي بعد أن قَبِلَ " وهو التدريسي ومُعلم المسرح " أن يُلغي كُل مفاهيم العملية التدريسية بفعلتهِ تلك , ولا نعلم كيفَ سيواجهِ طلبتهِ في قاعة الدرس !! وهل سيعلمهم أن يستهينوا بقدسية المسرح هكذا كما فعلَ هوَ ؟؟! . إن الإصرار الكامل على الإستحواذ على فُرص الإيفاد والمُشاركة في الفعاليات والمهرجانات المسرحية الإقليمية والدولية وعدم فسح المجال لمُبدعينا وشبابنا من المسرحيين الحقيقين وتكرار ذات الوجوه والعوائل الفنية في كُل مهرجان ومُلتقى مسرحي , لهوَ من الأخطاء الكُبرى التي لايقلُ تأثيرها عن تأثير الفساد الإداري والمهني المُستشري والذي يبدو هذهِ المرة قد وجدَ لهُ مَرتعاً خصباً بين مسرحيينا كما فعل وللأسفَ هيثم عبد الرزاق .</STRONG>
القارىء الحقيقي للعرض والملتقط الدقيق لما حققه العرض في هذه المشاركات .</STRONG>
وتساوقاً مع هذا التقديم , تُطالعنا تجربة أربعة عروض بأربع لُغات لمسرحية ( حمام النساء ) التي قُدمت مؤخراً في مدينة السُليمانية هي الألمانية والكُردية والفارسية والعربية . نص العرض مُقتبس عن مسرحية " الأقوى " لسترنسبيرغ وقام بإعدادها وعلى التوالي كُلاً من ( إحسان عُثمان وهيوا سُعاد ) لتصبح في النهاية " حَمّامْ النِساء " وبتقديم مُمثلتين في كُل عرض . ولا يعنينا حجم الأموال التي قُبضت بإسم العمل من عدة جهات في ألمانيا وبعشرات الآلاف من اليورو لحساب تقديم هذهِ التجربة والضيافة السخية من قبل إدارة مدينة السُليمانية للمُشاركين . ما يهُمنا هُنا هو العرض الذي قُدمَ بالعربية بإخراج د. هيثم عبد الرزاق , إضاءة / علي السوداني , وموسيقى / فلاح إبراهيم . حيثُ كُتبَ في بوستر المسرحية ( باللغتين الألمانية والكُردية ) أن العرض من تجسيد المُمثلة ( كجال صدقي والمُمثلة أقبال نعيم ) , لكننا ومع بدأ العرض نكتشفُ أن فناناً بحجم " هيثم عبد الرزاق " تُشاركهُ القديرة " أقبال نعيم " , قد أساء أولاً لتأريخهِ الفني المعروف , وثانياً للمسرح العراقي الذي وللأسف مثلهُ هذا العرض , عندما إرتضى لنفسهِ أن يُقدم عرضاً هزيلاً عمدَ من خِلالهِ الى إستغفال الجمهور الذي حضر الى مسرح جمعية الفنون الجميلة الكُردية في السُليمانية لمُشاهدة العرض . لقد أخبر هيثم عبد الرزاق الجميع مُسبقاً أنهُ قَدِمَ للتو من المغرب بعد أن شاركَ هُناك في نشاط مسرحي , ولم يتوفر لهُ الوقت الكافي كي يُجري تمارين مُسبقة للعرض , مما إستدعى به أن يدخل هو كـ " مُمثل " صامت طيلة العرض !!! بدلاً من إحدى الشخصيتين النسائيتين , حيثُ أمسكَ هوَ والمُمثلة " أقبال نعيم " بالنص أثناء العرض لإن المُخرج/المُمثل , ومُمثلتهِ كانا غير مُستعدان لتقديمهِ وقُدِمَ على إنه عرضاً " إرتجالياً " مُحاولاً خلق غرائبية في الطرح والتقديم عبرَ جَعلْ مجموعة من الجمهور تجلس على خشبة المسرح , فأين الإبداع في هكذا رؤية يا دكتور !! وهل تناسيتَ وأنتَ " هيثم المسرح العراقي !! " أن ما قدمتهُ كانَ مُجرداً من أي رؤية إخراجية يُمكن الإرتكان إليها وفق أبسط أعراف النقد وإشتراطات العملية الإبداعية التي " شطبتها " بالكامل بعد أن تخليتَ عن ماهيتكَ " الأكاديمية " كونكَ مُعلماً للمسرح ولم تشفع لكَ تسمية ورشتكَ ( التمرين المُستمر ) حينما إستخففتَ وبكُل إصرار , بعقول مُتلقيكَ بعد أن أدركتَ أن ما تُقدمهُ بعيداً عن أعين نُقاد ومُتابعي المسرح العراقي وبالتالي ستنطلي هذهِ الأكذوبة التي قُدمتْ تحت مُسمى عرض " حمام النساء " .</STRONG>
إنَ من شاهد هذا العرض , قد إرتكسَ من هزالة ما شاهدْ , لأنَ مُقدميهِ يُحسبوا في صدارة المشهد المسرحي العراقي ولهم إنجازات كبيرة فيهِ . حتى أن أحد النُقاد المسرحيين الكُرد المعروفين وهو الناقد " كامران سُبحان " , كانت لهُ وقفةْ إستغراب مما قُدم من قبل الفنان هيثم عبد الرزاق , حينَ كُتبَ مقالاً طويلاً بالملحق النقدي لجريدة ( جاودير / المُراقب ) الكُردية التي تصدر في السُليمانية بعددها المرقم 950 بتأريخ 4/1/2010 تحت عنوان ( رجلٌ في حمام النِساء ) , واصفاً العرض على أنهُ من أسوأ العروض المسرحية التي شهِدتها مدينة السُليمانية .</STRONG>
لقد كانت الـ" 20 " دقيقة ( وهي زمن المسرحية , إن كانت هُناك مسرحية أصلاً )
وكُنا قد شخصنا في مقالنا المنشور في " المدى " الغراء بعددها 1225 ليوم الأحد 18/5/2008 , تلكَ الحالة المؤسفة المُتمثلة بعدم إصطحاب الناقد المسرحي , مما تتسبب في غياب الصورة الحقيقية عن طبيعة تلكَ المشاركات . وظلت الصورة غامضة عن ماهية العرض والأصداء التي حققها هُناك كون الناقد هو</STRONG>
مُنجز هيثم عبد الرزاق عندما سمح لنفسهِ أن يُقدم هذا الكذب المسرحي والإساءة الواضحة لصورة مسرحنا العراقي بعد أن قَبِلَ " وهو التدريسي ومُعلم المسرح " أن يُلغي كُل مفاهيم العملية التدريسية بفعلتهِ تلك , ولا نعلم كيفَ سيواجهِ طلبتهِ في قاعة الدرس !! وهل سيعلمهم أن يستهينوا بقدسية المسرح هكذا كما فعلَ هوَ ؟؟! . إن الإصرار الكامل على الإستحواذ على فُرص الإيفاد والمُشاركة في الفعاليات والمهرجانات المسرحية الإقليمية والدولية وعدم فسح المجال لمُبدعينا وشبابنا من المسرحيين الحقيقين وتكرار ذات الوجوه والعوائل الفنية في كُل مهرجان ومُلتقى مسرحي , لهوَ من الأخطاء الكُبرى التي لايقلُ تأثيرها عن تأثير الفساد الإداري والمهني المُستشري والذي يبدو هذهِ المرة قد وجدَ لهُ مَرتعاً خصباً بين مسرحيينا كما فعل وللأسفَ هيثم عبد الرزاق .</STRONG>
القارىء الحقيقي للعرض والملتقط الدقيق لما حققه العرض في هذه المشاركات .</STRONG>
وتساوقاً مع هذا التقديم , تُطالعنا تجربة أربعة عروض بأربع لُغات لمسرحية ( حمام النساء ) التي قُدمت مؤخراً في مدينة السُليمانية هي الألمانية والكُردية والفارسية والعربية . نص العرض مُقتبس عن مسرحية " الأقوى " لسترنسبيرغ وقام بإعدادها وعلى التوالي كُلاً من ( إحسان عُثمان وهيوا سُعاد ) لتصبح في النهاية " حَمّامْ النِساء " وبتقديم مُمثلتين في كُل عرض . ولا يعنينا حجم الأموال التي قُبضت بإسم العمل من عدة جهات في ألمانيا وبعشرات الآلاف من اليورو لحساب تقديم هذهِ التجربة والضيافة السخية من قبل إدارة مدينة السُليمانية للمُشاركين . ما يهُمنا هُنا هو العرض الذي قُدمَ بالعربية بإخراج د. هيثم عبد الرزاق , إضاءة / علي السوداني , وموسيقى / فلاح إبراهيم . حيثُ كُتبَ في بوستر المسرحية ( باللغتين الألمانية والكُردية ) أن العرض من تجسيد المُمثلة ( كجال صدقي والمُمثلة أقبال نعيم ) , لكننا ومع بدأ العرض نكتشفُ أن فناناً بحجم " هيثم عبد الرزاق " تُشاركهُ القديرة " أقبال نعيم " , قد أساء أولاً لتأريخهِ الفني المعروف , وثانياً للمسرح العراقي الذي وللأسف مثلهُ هذا العرض , عندما إرتضى لنفسهِ أن يُقدم عرضاً هزيلاً عمدَ من خِلالهِ الى إستغفال الجمهور الذي حضر الى مسرح جمعية الفنون الجميلة الكُردية في السُليمانية لمُشاهدة العرض . لقد أخبر هيثم عبد الرزاق الجميع مُسبقاً أنهُ قَدِمَ للتو من المغرب بعد أن شاركَ هُناك في نشاط مسرحي , ولم يتوفر لهُ الوقت الكافي كي يُجري تمارين مُسبقة للعرض , مما إستدعى به أن يدخل هو كـ " مُمثل " صامت طيلة العرض !!! بدلاً من إحدى الشخصيتين النسائيتين , حيثُ أمسكَ هوَ والمُمثلة " أقبال نعيم " بالنص أثناء العرض لإن المُخرج/المُمثل , ومُمثلتهِ كانا غير مُستعدان لتقديمهِ وقُدِمَ على إنه عرضاً " إرتجالياً " مُحاولاً خلق غرائبية في الطرح والتقديم عبرَ جَعلْ مجموعة من الجمهور تجلس على خشبة المسرح , فأين الإبداع في هكذا رؤية يا دكتور !! وهل تناسيتَ وأنتَ " هيثم المسرح العراقي !! " أن ما قدمتهُ كانَ مُجرداً من أي رؤية إخراجية يُمكن الإرتكان إليها وفق أبسط أعراف النقد وإشتراطات العملية الإبداعية التي " شطبتها " بالكامل بعد أن تخليتَ عن ماهيتكَ " الأكاديمية " كونكَ مُعلماً للمسرح ولم تشفع لكَ تسمية ورشتكَ ( التمرين المُستمر ) حينما إستخففتَ وبكُل إصرار , بعقول مُتلقيكَ بعد أن أدركتَ أن ما تُقدمهُ بعيداً عن أعين نُقاد ومُتابعي المسرح العراقي وبالتالي ستنطلي هذهِ الأكذوبة التي قُدمتْ تحت مُسمى عرض " حمام النساء " .</STRONG>
إنَ من شاهد هذا العرض , قد إرتكسَ من هزالة ما شاهدْ , لأنَ مُقدميهِ يُحسبوا في صدارة المشهد المسرحي العراقي ولهم إنجازات كبيرة فيهِ . حتى أن أحد النُقاد المسرحيين الكُرد المعروفين وهو الناقد " كامران سُبحان " , كانت لهُ وقفةْ إستغراب مما قُدم من قبل الفنان هيثم عبد الرزاق , حينَ كُتبَ مقالاً طويلاً بالملحق النقدي لجريدة ( جاودير / المُراقب ) الكُردية التي تصدر في السُليمانية بعددها المرقم 950 بتأريخ 4/1/2010 تحت عنوان ( رجلٌ في حمام النِساء ) , واصفاً العرض على أنهُ من أسوأ العروض المسرحية التي شهِدتها مدينة السُليمانية .</STRONG>
لقد كانت الـ" 20 " دقيقة ( وهي زمن المسرحية , إن كانت هُناك مسرحية أصلاً )
بوح الليل-
عدد المساهمات : 513
نقاط : 27717
السٌّمعَة : 5
تاريخ الميلاد : 17/11/1985
تاريخ التسجيل : 22/09/2009
العمر : 38
الموقع : قاسمي نت
العمل/الترفيه : مستخدم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2015-12-04, 12:30 من طرف المدير
» برنامج لجلب الشفرات من الإنترنت
2015-04-04, 18:50 من طرف GAUNE
» رسم لحداء الكات CAT
2014-08-29, 11:22 من طرف المدير
» حداء رياضي نيك NIKE
2014-08-29, 11:21 من طرف المدير
» رسم حداء رياضي إير ماكس nike air
2014-08-29, 11:18 من طرف المدير
» رسم لحداء أديداس متميز
2014-08-29, 11:18 من طرف المدير
» رسم حداء ماركة اديداس adidas
2014-08-29, 11:18 من طرف المدير
» رسم لحداء رياضي نيك دو لون نسائي
2014-08-29, 11:18 من طرف المدير
» الحداء الرياضي نيك nike
2014-08-29, 11:18 من طرف المدير