مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
الأمم الأوروبية بين الكرة الدفاعية والهجومية
2 مشترك
قاسمي نت :: :: كووورة أوربية
صفحة 1 من اصل 1
الأمم الأوروبية بين الكرة الدفاعية والهجومية
تنتظر الجماهير الكروية بطولة أوروبية استثنائية قد تحمل في طياتها الكثير من المفاجآت التي فرضتها المنتخبات المتأهلة وطريقة لعب معظمها، إضافة للغيابات القسرية لعددٍ من نجوم الشباك ومفاتيح اللعب الهجومي البارزين إما بسبب الإصابة أو عدم تأهل منتخباتهم أو لعدم وجود منتخباتهم ضمن القارة الأوروبية أساساً.
ففرض وجود العديد من المنتخبات التي قد تتبع الأساليب الدفاعية في سبيل تحقيق طموحات جماهيرها بالبقاء في البطولة لأطول فترةٍ ممكنة تناقضات في الآراء بسبب اختلاف مشاعر المشجعين بين محبٍ للكرة الهجومية وآخر للدفاعية، ولذلك قد نجد اللقب متأرجحاً بين الكفتين دون غلبة واحدةٍ على الأخرى، فماذا عن الأساليب الدفاعية والهجومية في البطولة الأوروبية؟
الأساليب الدفاعية والهجومية
عندما يرغب أحد المتابعين بالحديث عن الطرق الدفاعية فلا يمكنه أن ينسى الكاتيناتشو التي ظهرت منذ ما يقارب 80 سنة وتعني "مزلاج الباب"، ويعتمد فيها المدربون على الكثافة الدفاعية وندرة تقدّم لاعبيهم إلى المواقع الهجومية، وهي الخطة التي ظهرت بوضوح أثناء تسلّم نيرو روكو فريق ترييستينا المتواضع الذي حلّ معه في المركز الثاني للدوري الإيطالي موسم (1947-1948) بعد أن فُرض بقائه في الدرجة الأولى نتيجة لقرارٍ سياسي على الرغم من احتلاله للمركز الأخير قبل تولي روكو دفة الفريق بموسم، وكذلك الحال مع الأرجنتيني هيلينيو هيريرا الذي حقّق نتائج ملفتة عند تسلّمه إنتر الإيطالي في ستينات من القرن الماضي.
فالتشكيلات الدفاعية ليس لها قاعدة ثابتة ومن الممكن أن يتغير أسلوب اللعب و تمركز اللاعبين بحسب ظروف ومعطيات المباراة، وقد تمّ تطوير هذه الطرق كثيراً في الفترة الأخيرة، إضافةً للعب بعض المنتخبات والأندية بخطي دفاع من منتصف الملعب، فيدافع الفريق بتسعة لاعبين أو عشرة أحياناً مما يسبب مشكلات عديدة للفرق الهجومية.
إحدى الخطط الدفاعية وطريقة تمركز اللاعبين دفاعياً وهجومياً
تقلّ الحلول ويعمد الفريق المهاجم إلى تنويع محاولاته على المرمى بالأطراف أو العمق أو الكرات الثابتة، ويضطر لاعبوه إلى مضاعفة تحركاتهم دون كرة في محاولةٍ لخلخلة التكتل الدفاعي الذي قد يكلّف الفريق المهاجم الكثير في حال اندفاع لاعبيه غير المحسوب إلى الأمام، الأمر الذي تنتظره غالبية الفرق الدفاعية لخطف هدفٍ أو أكثر من الهجمات المرتدة التي تجعل النتيجة في صالحها.
ولكن كسر الكاتيناتشو أواخر الستينات عبر سلتيك الإسكتلندي الذي حقّق دوري الأبطال بفضل خطة (4-2-4)على حساب إنتر، والبرازيل التي تفوّقت على إيطاليا في نهائي كأس العالم 1970 عندما تغلبت عليها(4-1) في بطولة وصفت مباراتها النصف نهائية بين إيطاليا وألمانيا (4/3) لصالح إيطاليا بأنّها مباراة القرن، إضافةً لتفاوت الألقاب بين فريق دفاعي وآخر هجومي في الفترة الأخيرة بات يعطي مؤشراً بأنّ لقب البطولة الأوروبية سيكون حائراً بين الأسلوبين.
اختلاف وجهات النظر ولغة الأرقام
يختلف العديد من المتتبعين على أحقية منتخباتٍ أو فرق دون أخرى بلقب بطولة ما أو مباراة قد تسهم في صعود الفريق الأقل خطورةً على المرمى، وذلك بسبب الأسلوب الدفاعي الذي تلعبه الفرق في دقائق محدّدة من المباراة أو بكاملها وقد تصل إلى لعبها بهذا الأسلوب في البطولة كلها كحالة اليونان بطلة أوروبا 2004 وإيطاليا بطلة العالم 2006 وتشلسي الإنكليزي الذي كان لأسلوبه الدفاعي الدور الأبرز في تتويجه بدوري أبطال أوروبا منذ أيام معدودة.
لتظهر الأصوات المطالبة بضرورة تغيير هذا النهج الذي يقضي على الكرة الجميلة بحسب نظرة غالبية جماهير الكرة، وكأنّ الكرة الدفاعية ليست مدرسةً تملك من الدقة والتركيز ما يماثل نظيرتها الهجومية.
وعندما نرغب في الحديث عن هذا الجدل القائم فمن الأفضل الاستعانة بالأرقام، وبنظرة سريعة إلى اليونان بطلة أوروبا 2004 نجد أنّ الفريق سجّل في ست مباريات 7 أهداف وتلقى أربعة كانت في الدور الأول فقط، محققاً أربعة انتصارات وتعادل وخسارة فيما نجد إسبانيا في البطولة السابقة سجّلت 12 هدفاً في البطولة كلها وسُجّل في مرماها ثلاثة أهداف كانت في الدور الأول فقط بمعدل هدفين في كل مباراة محقّقةً الفوز في جميع مبارياتها أي أنّ الكرة الهجومية تفوقت دفاعياً وهجومياً بلغة الأرقام.
ولكن الحال اختلفت بين المدرستين الدفاعية والهجومية من خلال إيطاليا بطلة العالم 2006 وإسبانيا 2010، فسجّلت إيطاليا 12 هدفاً وتلقت هدفين في سبع مباريات، فيما كان المنتخب الإسباني الذي يضمّ فيا وتوريس وتشافي والكثير من مفاتيح اللعب الأفضل على مستوى العالم مُسجّلاً لـ8 أهداف وتلقى هدفين وحقّق 6 انتصارات وخسارة وحيدة في البطولة التالية.
ومنذ مشاركة 16 فريق في البطولة سنة 1996 كانت إحصائيات المتوجين باللقب محصورة بين فرنسا أفضل المسجلين 13 هدفاً سنة 2000 وألمانيا وإسبانيا دفاعياً بثلاثة أهداف في 1996 لألمانيا و2008 لإسبانيا.
المنتخبات الأوربية وأساليب لعبها
غالباً ما ارتبط الأسلوب الدفاعي بالنهج الذي تتبعه بعض المنتخبات الأوروبية، وفي البطولة التي ستنطلق بعد أيام هناك العديد من المنتخبات التي ستتخذ هذا الأسلوب أساساً لخططها في مبارياتها لتتخطى الدور الأول على الأقل، ولعلّ الأكثر ترشّحاً للعب بهذا الأسلوب هي منتخبات اليونان وبولندا وإيطاليا وإيرلندا وكرواتيا وأوكرانيا والسويد والدنمارك، وذلك بسبب إمكانيات لاعبيها والمجموعات الصعبة للبعض الآخر والغيابات القسرية لبعض النجوم أيضاً، علماً أنّ اللعب بالطريقة الدفاعية لا يقتصر على هذه المنتخبات فقط فلكلّ مباراة ظروفها ولكلّ مرحلةٍ من مراحل البطولة طابعها الذي يفرض نهجاً دون آخر، ولذلك فالرقم مرشّح بالتأكيد للزيادة وخاصةً في المباريات الافتتاحية.
إلا أنّ توقعات الخبراء تشير إلى صعوبة لعب بعض المنتخبات الأخرى بالطرق الدفاعية ذاتها في حال عدم حدوث ظرف قسري يجبرها على ذلك وهنا يأتي الحديث على ألمانيا وإسبانيا وهولندا وفرنسا على نحوٍ خاص وبدرجةٍ أقل روسيا وتشيكيا والبرتغال وإنكلترا، وذلك إما بسبب إمكانيات لاعبيها الهجومية أوفلسفة كوادرها التدريبية.
مدربو المنتخبات المشاركة وفلسفتهم
من خلال نظرة شاملة على مدربي المنتخبات المشاركة في البطولة سنجد أنّ غالبيتهم شغل مهاماً دفاعية عندما كان لاعباً وهو ما قد يقربه من اتباع هذه الفلسفة التي يحفظها عن ظهر قلب، كأسلوب محبب للمدربين "المدافعين" الذين قلّما يلعبون بأساليب هجومية مفتوحة في حال قيادتهم لمنتخبات اعتادت اللعب بطرقٍ دفاعية، وعندما يشارك المدربون للمرة الأولى في بطولة كأمم أوروبا التي يكون فيها الخطأ التكتيكي قاتلاً فالتاريخ يؤكّد الحذر الدفاعي لمعظمهم وقلّة مجازفاتهم الهجومية إلا عند اضطرارهم.
ولكن دل بوسكي ولوران بلان وباولو بينتو وروي هودجسون تحديداً مدربو إسبانيا وفرنسا والبرتغال وإنكلترا على التوالي الذين شغلوا مهمات دفاعية قد يكسرون هذه القاعدة ويمتعون الجماهير بالكرة الهجومية المحبّذة للمتابعين، والأمر نفسه يتكرّر لمن شغل مهمات هجومية (كلاعب) من بقية المدربين وأبرزهم يواخيم لوف مع ألمانيا وبيرت فان مارويك مع هولندا.
مفاتيح اللقب بين الأسلوبين
مما لا شكَّ فيه أنّ هناك مجموعة كبيرة من النجوم الذين يفرضون احترامهم على المتتبعين بسبب خطورتهم وإمكانياتهم الفنية والبدنية الهائلة التي من شأنها أن تكون سبباً مباشراً في تألق منتخباتهم في البطولة سواء كانوا مدافعين أم مهاجمين، فعلى سبيل الذكر لا الحصر ومع ملاحظة وجود بعض الفرق الدفاعية التي تعتمد المجموعة بكثرة لعدم وجود النجوم اللامعين في خطوطها الخلفية، نجد أنّ أبرز المدافعين الأيرلندي جون أوشيه والسويدي أولوف ميلبرغ والدنماركي دانييل آغر والإيطالي جورجيو كيليني، وفي الفرق التي تملك توازنات هجومية ودفاعية نجد الإنكليزي جون تيري والإسباني جيرار بيكيه والفرنسي فيليب ميكسيس والألماني ماتس هوميلس.
أما أبرز الخيارات الهجومية فنجد الهولنديين روبن فان بيرسي وآريين روبين والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش والروسي أندري أرشافين والبرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسيين كريم بنزيمة وفرانك ريبيري إضافةً للإسبانيين تشافي هرنانديز وأندرياس إينيستا والبولندي روبرت ليفاندوفسكي والألماني مسعود أوزيل والإنكليزي واين روني، وهم الأقرب للنجومية.
إلا أنّ البطولة التي عودتنا دوماً على المفاجآت قد تقلب الطاولة على تحليلات المتتبعين، فقد يلمع نجومٌ خَفَتَ بريقهم فيما مضى أو نرى حلولاً تكتيكية مبتكرة دفاعية كانت أو هجومية في حسابات الورقة والقلم وظروف مباريات البطولة وحسابات الفرق، ولكن الغلبة تبدو أقرب للفرق الهجومية كما يرى عدد من المحللين نظراً لذخيرة الأسماء الهجومية المميّزة مقارنة بنظيرتها الدفاعية.
ففرض وجود العديد من المنتخبات التي قد تتبع الأساليب الدفاعية في سبيل تحقيق طموحات جماهيرها بالبقاء في البطولة لأطول فترةٍ ممكنة تناقضات في الآراء بسبب اختلاف مشاعر المشجعين بين محبٍ للكرة الهجومية وآخر للدفاعية، ولذلك قد نجد اللقب متأرجحاً بين الكفتين دون غلبة واحدةٍ على الأخرى، فماذا عن الأساليب الدفاعية والهجومية في البطولة الأوروبية؟
الأساليب الدفاعية والهجومية
عندما يرغب أحد المتابعين بالحديث عن الطرق الدفاعية فلا يمكنه أن ينسى الكاتيناتشو التي ظهرت منذ ما يقارب 80 سنة وتعني "مزلاج الباب"، ويعتمد فيها المدربون على الكثافة الدفاعية وندرة تقدّم لاعبيهم إلى المواقع الهجومية، وهي الخطة التي ظهرت بوضوح أثناء تسلّم نيرو روكو فريق ترييستينا المتواضع الذي حلّ معه في المركز الثاني للدوري الإيطالي موسم (1947-1948) بعد أن فُرض بقائه في الدرجة الأولى نتيجة لقرارٍ سياسي على الرغم من احتلاله للمركز الأخير قبل تولي روكو دفة الفريق بموسم، وكذلك الحال مع الأرجنتيني هيلينيو هيريرا الذي حقّق نتائج ملفتة عند تسلّمه إنتر الإيطالي في ستينات من القرن الماضي.
فالتشكيلات الدفاعية ليس لها قاعدة ثابتة ومن الممكن أن يتغير أسلوب اللعب و تمركز اللاعبين بحسب ظروف ومعطيات المباراة، وقد تمّ تطوير هذه الطرق كثيراً في الفترة الأخيرة، إضافةً للعب بعض المنتخبات والأندية بخطي دفاع من منتصف الملعب، فيدافع الفريق بتسعة لاعبين أو عشرة أحياناً مما يسبب مشكلات عديدة للفرق الهجومية.
إحدى الخطط الدفاعية وطريقة تمركز اللاعبين دفاعياً وهجومياً
تقلّ الحلول ويعمد الفريق المهاجم إلى تنويع محاولاته على المرمى بالأطراف أو العمق أو الكرات الثابتة، ويضطر لاعبوه إلى مضاعفة تحركاتهم دون كرة في محاولةٍ لخلخلة التكتل الدفاعي الذي قد يكلّف الفريق المهاجم الكثير في حال اندفاع لاعبيه غير المحسوب إلى الأمام، الأمر الذي تنتظره غالبية الفرق الدفاعية لخطف هدفٍ أو أكثر من الهجمات المرتدة التي تجعل النتيجة في صالحها.
ولكن كسر الكاتيناتشو أواخر الستينات عبر سلتيك الإسكتلندي الذي حقّق دوري الأبطال بفضل خطة (4-2-4)على حساب إنتر، والبرازيل التي تفوّقت على إيطاليا في نهائي كأس العالم 1970 عندما تغلبت عليها(4-1) في بطولة وصفت مباراتها النصف نهائية بين إيطاليا وألمانيا (4/3) لصالح إيطاليا بأنّها مباراة القرن، إضافةً لتفاوت الألقاب بين فريق دفاعي وآخر هجومي في الفترة الأخيرة بات يعطي مؤشراً بأنّ لقب البطولة الأوروبية سيكون حائراً بين الأسلوبين.
اختلاف وجهات النظر ولغة الأرقام
يختلف العديد من المتتبعين على أحقية منتخباتٍ أو فرق دون أخرى بلقب بطولة ما أو مباراة قد تسهم في صعود الفريق الأقل خطورةً على المرمى، وذلك بسبب الأسلوب الدفاعي الذي تلعبه الفرق في دقائق محدّدة من المباراة أو بكاملها وقد تصل إلى لعبها بهذا الأسلوب في البطولة كلها كحالة اليونان بطلة أوروبا 2004 وإيطاليا بطلة العالم 2006 وتشلسي الإنكليزي الذي كان لأسلوبه الدفاعي الدور الأبرز في تتويجه بدوري أبطال أوروبا منذ أيام معدودة.
لتظهر الأصوات المطالبة بضرورة تغيير هذا النهج الذي يقضي على الكرة الجميلة بحسب نظرة غالبية جماهير الكرة، وكأنّ الكرة الدفاعية ليست مدرسةً تملك من الدقة والتركيز ما يماثل نظيرتها الهجومية.
وعندما نرغب في الحديث عن هذا الجدل القائم فمن الأفضل الاستعانة بالأرقام، وبنظرة سريعة إلى اليونان بطلة أوروبا 2004 نجد أنّ الفريق سجّل في ست مباريات 7 أهداف وتلقى أربعة كانت في الدور الأول فقط، محققاً أربعة انتصارات وتعادل وخسارة فيما نجد إسبانيا في البطولة السابقة سجّلت 12 هدفاً في البطولة كلها وسُجّل في مرماها ثلاثة أهداف كانت في الدور الأول فقط بمعدل هدفين في كل مباراة محقّقةً الفوز في جميع مبارياتها أي أنّ الكرة الهجومية تفوقت دفاعياً وهجومياً بلغة الأرقام.
ولكن الحال اختلفت بين المدرستين الدفاعية والهجومية من خلال إيطاليا بطلة العالم 2006 وإسبانيا 2010، فسجّلت إيطاليا 12 هدفاً وتلقت هدفين في سبع مباريات، فيما كان المنتخب الإسباني الذي يضمّ فيا وتوريس وتشافي والكثير من مفاتيح اللعب الأفضل على مستوى العالم مُسجّلاً لـ8 أهداف وتلقى هدفين وحقّق 6 انتصارات وخسارة وحيدة في البطولة التالية.
ومنذ مشاركة 16 فريق في البطولة سنة 1996 كانت إحصائيات المتوجين باللقب محصورة بين فرنسا أفضل المسجلين 13 هدفاً سنة 2000 وألمانيا وإسبانيا دفاعياً بثلاثة أهداف في 1996 لألمانيا و2008 لإسبانيا.
المنتخبات الأوربية وأساليب لعبها
غالباً ما ارتبط الأسلوب الدفاعي بالنهج الذي تتبعه بعض المنتخبات الأوروبية، وفي البطولة التي ستنطلق بعد أيام هناك العديد من المنتخبات التي ستتخذ هذا الأسلوب أساساً لخططها في مبارياتها لتتخطى الدور الأول على الأقل، ولعلّ الأكثر ترشّحاً للعب بهذا الأسلوب هي منتخبات اليونان وبولندا وإيطاليا وإيرلندا وكرواتيا وأوكرانيا والسويد والدنمارك، وذلك بسبب إمكانيات لاعبيها والمجموعات الصعبة للبعض الآخر والغيابات القسرية لبعض النجوم أيضاً، علماً أنّ اللعب بالطريقة الدفاعية لا يقتصر على هذه المنتخبات فقط فلكلّ مباراة ظروفها ولكلّ مرحلةٍ من مراحل البطولة طابعها الذي يفرض نهجاً دون آخر، ولذلك فالرقم مرشّح بالتأكيد للزيادة وخاصةً في المباريات الافتتاحية.
إلا أنّ توقعات الخبراء تشير إلى صعوبة لعب بعض المنتخبات الأخرى بالطرق الدفاعية ذاتها في حال عدم حدوث ظرف قسري يجبرها على ذلك وهنا يأتي الحديث على ألمانيا وإسبانيا وهولندا وفرنسا على نحوٍ خاص وبدرجةٍ أقل روسيا وتشيكيا والبرتغال وإنكلترا، وذلك إما بسبب إمكانيات لاعبيها الهجومية أوفلسفة كوادرها التدريبية.
مدربو المنتخبات المشاركة وفلسفتهم
من خلال نظرة شاملة على مدربي المنتخبات المشاركة في البطولة سنجد أنّ غالبيتهم شغل مهاماً دفاعية عندما كان لاعباً وهو ما قد يقربه من اتباع هذه الفلسفة التي يحفظها عن ظهر قلب، كأسلوب محبب للمدربين "المدافعين" الذين قلّما يلعبون بأساليب هجومية مفتوحة في حال قيادتهم لمنتخبات اعتادت اللعب بطرقٍ دفاعية، وعندما يشارك المدربون للمرة الأولى في بطولة كأمم أوروبا التي يكون فيها الخطأ التكتيكي قاتلاً فالتاريخ يؤكّد الحذر الدفاعي لمعظمهم وقلّة مجازفاتهم الهجومية إلا عند اضطرارهم.
ولكن دل بوسكي ولوران بلان وباولو بينتو وروي هودجسون تحديداً مدربو إسبانيا وفرنسا والبرتغال وإنكلترا على التوالي الذين شغلوا مهمات دفاعية قد يكسرون هذه القاعدة ويمتعون الجماهير بالكرة الهجومية المحبّذة للمتابعين، والأمر نفسه يتكرّر لمن شغل مهمات هجومية (كلاعب) من بقية المدربين وأبرزهم يواخيم لوف مع ألمانيا وبيرت فان مارويك مع هولندا.
مفاتيح اللقب بين الأسلوبين
مما لا شكَّ فيه أنّ هناك مجموعة كبيرة من النجوم الذين يفرضون احترامهم على المتتبعين بسبب خطورتهم وإمكانياتهم الفنية والبدنية الهائلة التي من شأنها أن تكون سبباً مباشراً في تألق منتخباتهم في البطولة سواء كانوا مدافعين أم مهاجمين، فعلى سبيل الذكر لا الحصر ومع ملاحظة وجود بعض الفرق الدفاعية التي تعتمد المجموعة بكثرة لعدم وجود النجوم اللامعين في خطوطها الخلفية، نجد أنّ أبرز المدافعين الأيرلندي جون أوشيه والسويدي أولوف ميلبرغ والدنماركي دانييل آغر والإيطالي جورجيو كيليني، وفي الفرق التي تملك توازنات هجومية ودفاعية نجد الإنكليزي جون تيري والإسباني جيرار بيكيه والفرنسي فيليب ميكسيس والألماني ماتس هوميلس.
أما أبرز الخيارات الهجومية فنجد الهولنديين روبن فان بيرسي وآريين روبين والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش والروسي أندري أرشافين والبرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسيين كريم بنزيمة وفرانك ريبيري إضافةً للإسبانيين تشافي هرنانديز وأندرياس إينيستا والبولندي روبرت ليفاندوفسكي والألماني مسعود أوزيل والإنكليزي واين روني، وهم الأقرب للنجومية.
إلا أنّ البطولة التي عودتنا دوماً على المفاجآت قد تقلب الطاولة على تحليلات المتتبعين، فقد يلمع نجومٌ خَفَتَ بريقهم فيما مضى أو نرى حلولاً تكتيكية مبتكرة دفاعية كانت أو هجومية في حسابات الورقة والقلم وظروف مباريات البطولة وحسابات الفرق، ولكن الغلبة تبدو أقرب للفرق الهجومية كما يرى عدد من المحللين نظراً لذخيرة الأسماء الهجومية المميّزة مقارنة بنظيرتها الدفاعية.
الرمثا يا حياتي- عدد المساهمات : 271
نقاط : 25337
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 26/11/2010
رد: الأمم الأوروبية بين الكرة الدفاعية والهجومية
مشكور أخي الطيب على المتابعة
جزاك الله كل خير
تحياتنا
جزاك الله كل خير
تحياتنا
بوح الليل-
عدد المساهمات : 513
نقاط : 27832
السٌّمعَة : 5
تاريخ الميلاد : 17/11/1985
تاريخ التسجيل : 22/09/2009
العمر : 38
الموقع : قاسمي نت
العمل/الترفيه : مستخدم
مواضيع مماثلة
» ارتفاع الاسعار في اوكرانيا وبولندا على خلفية بطولة الأمم الأوروبية المقبلة
» نجوم غانا السوداء تنقذ حظوظها في كأس الأمم بفوز شاق على مالي
» الخاليقي و دوكاستيل يعيدان الكرة
» نجوم غانا السوداء تنقذ حظوظها في كأس الأمم بفوز شاق على مالي
» الخاليقي و دوكاستيل يعيدان الكرة
قاسمي نت :: :: كووورة أوربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2015-12-04, 12:30 من طرف المدير
» برنامج لجلب الشفرات من الإنترنت
2015-04-04, 18:50 من طرف GAUNE
» رسم لحداء الكات CAT
2014-08-29, 11:22 من طرف المدير
» حداء رياضي نيك NIKE
2014-08-29, 11:21 من طرف المدير
» رسم حداء رياضي إير ماكس nike air
2014-08-29, 11:18 من طرف المدير
» رسم لحداء أديداس متميز
2014-08-29, 11:18 من طرف المدير
» رسم حداء ماركة اديداس adidas
2014-08-29, 11:18 من طرف المدير
» رسم لحداء رياضي نيك دو لون نسائي
2014-08-29, 11:18 من طرف المدير
» الحداء الرياضي نيك nike
2014-08-29, 11:18 من طرف المدير