مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
معلومات عن المنتخب الهولندي
2 مشترك
قاسمي نت :: :: كووورة أوربية
صفحة 1 من اصل 1
معلومات عن المنتخب الهولندي
منذ أن توِّج المنتَّخب الهولندي بلقب كأس الأمم الأوروبية عام 1988 بجيل من العمالقة بقيادة الثلاثي الشهير ريكارد وخوليت وماركو فان باستن، والهولنديون يضعون أنفسهم دائماً في صدارة المرشَّحين للمنافسة على لقب جميع البطولات التي يشاركون فيها، وذلك بفضل كوكبة متجدِّدة دائماً من اللاعبين المهاريين الذين غزوا ملاعب العالم ولعبوا في أفضل وأكبر الأندية الأوروبية.
والمتابع لمسيرة المنتخب الهولندي يدرك تماماً مدى الكفاح الذي خاضه لاعبوه وكان دائماً ما ينتهي بالتأهُّل إلى الأدوار النهائية في البطولات المختلفة، حتى يصبح على بعد خطوات قليلة من القبض على ألقاب هذه البطولات إلا أن طموحات المنتَّخب الملقَّب بالطواحين دائماً ما تتحطَّم إما بسبب سوء حظ غريب يصيب الفريق في الأدوار النهائية، أو بسبب انهيار مفاجئ في مستوى اللاعبين يطيح به من السباق في الأمتار الأخيرة.
ففي كأس الأمم الأوروبية عام 1992 على سبيل المثال، خرج الهولنديون من البطولة من الدور نصف النهائي كما ودعوا مونديال 1994 بعدما اصطدموا بالمنتَّخب البرازيلي حامل اللقب بعد ذلك في مباراة كانت الأقوى والأفضل في المونديال انتهت بفوز بشق الأنفس لنجوم السامبا البرازيلية بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ثم استمر الحظ العاثر عقب ذلك طوال مشاركة المنتخب البرتقالي في المنافسات المختلفة وخاصة بطولات كأس الأمم الأوروبية، خاصة النسخة الأخيرة عام 2008، التي قدَّم فيها المنتَّخب الهولندي مستوى أذهل الجميع بمجموعة من الشباب، قادمهم من على مقعد المدرِّب النجم العالمي السابق ماركو فان باستن، إلى اكتساح إيطاليا بثلاثة أهداف دون ردٍّ، ثم إذلال الديوك الفرنسية بهزيمة مدوِّية قوامها أربعة أهداف مقابل هدف واحد، قبل أن يختتم مسيرته في الدور الأول بفوز سهل على رومانيا بهدفين دون ردٍّ، وفجأة ودون أية مقدمات انهار الفريق في ربُع النهائي أمام الدب الروسي بخسارة غير متوقَّعة بثلاثة أهداف مقابل هدف، فودَّع البطولة بعد أن توقَّع الجميع لهذا المنتخب أن يصل إلى نصف النهائي بسهولة على أقل تقدير.
كذلك لا يمكن أن ننسى تأهُّل المنتخب الهولندي إلى نهائي كأس العالم ثلاث مرات أعوام 1974، قبل أن يخسر أمام ألمانيا الغربية (1-2)، ثم في مونديال 1978 في الأرجنتين قبل أن يسقط أيضاً أمام الدولة المنظمة (1-3)، وأخيراً في مونديال جنوب أفريقيا الفائت الذي فقد لقبه أيضاً بالخسارة أمام إسبانيا بهدف دون ردٍّ، سجَّله أندريس إنييستا في الدقيقة 116 (قبل نهاية الوقت الإضافي بأربع دقائق فقط).
كل هذه المعطيات السابقة تؤكِّد أننا أمام منتخب سيئ الحظ وغير موفَّق بامتياز، كما أنه فريق يتميز أيضاً بالقدرة الواضحة على تخطي الأدوار الأولى من المسابقات، التي يشارك فيها، وبلوغ النهائي أو نصف النهائي على أقل تقدير، وهو ما يجعلنا منطقياً نضع منتَّخب الطواحين الهولندية في صدارة المرشحين للتتوِّيج بلقب كأس الأمم الأوروبية القادمة.
يضم المنتَّخب الهولندي حالياً كوكبة من أبرز اللاعبين المتألِّقين باستمرار على ساحة كرة القدم الأوروبية، في مقدمتهم بالتأكيد آريين روبين (28 عاماً)، نجم بايرن ميونيخ الألماني، وأحد أبرز وأمهر لاعبي العالم حالياً، إضافة إلى لاعب إنتر ميلان الإيطالي ويسلي سنايدر (27 عاماً)، أحد أفضل اللاعبين في كأس العالم الماضية، وفي الهجوم يعتمد الهولنديون على هدَّاف ونجم آرسنال الإنكليزي روبين فان بيرسي، الذي يعيش أفضل وأهم فتراته في الملاعب حالياً، ويتطلع كلاس يان هونتيلار(28 عاماً)، هداف شالكه الألماني حالياً ولاعب ريال مدريد السابق، إلى الإعلان عن نفسه بقوة في اليورو القادم.
يدرِّب المنتخب الهولندي حالياً المدرِّب القدير بيرت فان ميرفيك، البالغ من العمر 59 عاماً، الذي قاد الفريق باقتدار إلى نهائي كأس العالم الماضية، ثم إلى التأهُّل بسهولة إلى نهائيات يورو 2012، بعد صدارته للمجموعة الخامسة برصيد 27 نقطة.
ويحتلُّ المنتَّخب الهولندي حالياً المرتبة الثانية على لائحة الفيفا لتصنيف المنتخبات العالمية برصيد 1379 نقطة، متقدِّماً بفارق كبير على المنتَّخب الألماني صاحب المركز الثالث، علماً بأن أفضل ترتيب للهولنديين كان في آب/أغسطس عام 2011 عندما احتلُّوا المركز الأول، وأسوأ ترتيب لهم كان المركز 25 في شباط/فبراير عام 1998.
الطريق إلى يورو 2012
تخطَّى المنتَّخب الهولندي عقبة التصفيات المؤهِّلة إلى "يورو 2012"، دون أية صعوبة تُذكر، وأعلن الفريق تأهُّله إلى النهائيات بعد أن حصد تسعة انتصارات متتالية، أهَّلته مبكراً إلى النهائيات، علماً بأن الطواحين الهولندية تلقَّت خسارة غير مؤثِّرة في الجولة الأخيرة من التصفيات أمام منتَّخب السويد بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فأنهى الهولنديون التصفيات متصدِّرين المجموعة الخامسة برصيد 27 نقطة، بعد أن أحرزوا 37 هدفاً، ودخل مرماهم 8 فقط.
افتتح المنتَّخب الهولندي مسيرته في التصفيات بفوز كاسح خارج ملعبه على سان مارينو بخماسية نظيفة، قبل أن يحقِّق فوزاً بشق الأنفس على ضيفه المنتَّخب الفنلندي بهدفين مقابل هدف واحد، وكرَّر الفريق فوزه خارج ملعبه بتغلُّبه على نظيره المولدافي.
وفي واحدة من أكبر النتائج في التصفيات وأكثرها لفتاً للانتباه، اكتسحت الطواحين الهولندية المنتَّخب السويدي العتيد بأربعة أهداف مقابل هدف، في لقاء جرى في العاصمة أمستردام، قبل أن يعود الهولنديون ويسجِّلون رباعية أخرى، ولكن خارج ملعبهم هذه المرة في شباك المنتَّخب المجري، وفي لقاء العودة في أمستردام كرَّر المنتَّخب البرتقالي فوزه على المجر (5-3)، ثم حقَّق فان بيرسي ورفاقه النتيجة الأكبر في التصفيات بفوزهم في عقر دارهم على سان مارينو (11-0).
وتواصلت عروض هولندا القوية عقب ذلك فحقَّقت فوزين متتالين على فنلندا خارج الديار (2-0) ثم على مولدافيا في روتردام (1-0).
وخلال مشاركته في التصفيات حصد المنتَّخب الهولندي الأرقام التالية:
خاض المنتَّخب الهولندي عشر مباريات، أحرز فيها 37 هدفاً، بمتوسط تهديفي بلغ 3.7 هدف في المباراة الواحدة، ودخل مرماه 8 أهداف فقط.
المنتَّخب الهولندي هو صاحب أقوى خط هجوم في التصفيات.
قام لاعبو المنتَّخب الهولندي بـ83 محاولة على المرمى ووقعوا 25 مرة في مصيدة التسلل، واحتسبت لهم 63 ركلة زاوية، وحصلوا على 4 بطاقات صفراء.
هدَّاف المنتَّخب الهولندي والتصفيات بشكل عام هو مهاجم شالكه الألماني كلاس يان هونتيلار برصيد 12 هدفا.
ديرك كويت ووسلي سنايدر هما أفضل صانعي ألعاب في صفوف هولندا وكلاهما أهدى ست تمريرات حاسمة خلال التصفيات، علماً بأن الأول لعب 685 دقيقة والثاني لعب 720 دقيقة.
أكثر لاعبي المنتَّخب الهولندي محاولة على المرمى هو هونتيلار برصيد 20 محاولة، ويأتي في المركز الثاني على صعيد كل اللاعبين المشاركين في التصفيات بوجه عام خلف البرتغالي رونالدو.
يوريس ماتيسن لاعب ملقا الإسباني، وجورج فان دير فيل لاعب أياكس أمستردام هما أكثر لاعبي هولندا خوضاً للمباريات في التصفيات وكلاهما لعب 10 مباريات.
تاريخ المشاركات السابقة
بالتأكيد فإن الفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية عام 1988 هو الإنجاز الأبرز في تاريخ مشاركات المنتَّخب الهولندي السابقة في اليورو، كما أن الهولنديين تأهَّلوا إلى الدور نصف النهائي في بطولة 1992، التي استضافتها السويد وفي النسخة الحادية عشرة عام 2000، تأهَّل المنتَّخب الإيطالي أيضاً إلى المربع الذهبي ثم وُجد في الدور ذاته في بطولة عام 2004، التي أقيمت في البرتغال.
وبوجه عام فقد جاءت المشاركات السابقة على النحو التالي :
يورو 1976
تأهَّل المنتَّخب الهولندي إلى نسخة عام 1976، التي كانت تبدأ من الدور نصف النهائي مباشرة، وخسر الهولنديون مباراتهم الوحيدة في البطولة أمام تشيكوسلوفاكيا التي توِّجت باللقب فيما بعد (1-3).
يورو 1980
شارك المنتَّخب الهولندي في النسخة السادسة التي استضافتها إيطاليا وودَّع المنتخب البرتقالي المنافسات من الدور الأول، عقب حصده لثلاث نقاط بفوزه على اليونان (1-0)، ثم خسر الفريق مباراته الثانية أمام ألمانيا الغربية، التي توِّجت بالبطولة عقب ذلك (2-3)، وشهدت المباراة الثالثة للمنتَّخب الهولندي تعادلاً أمام المنتخب التشيكوسلوفاكي أطاح بالفريق من البطولة.
يورو 1988
عوَّض المنتَّخب الهولندي إخفاقاته السابقة في اليورو بفوزه بلقب النسخة الثامنة من البطولة، التي استضافتها ألمانيا الغربية عام 1988، وافتتح الهولنديون البطولة بالخسارة أمام الاتحاد السوفييتي، ثم حقَّقت الطواحين الهولندية فوزين متتاليين على إنكلترا (3-1) وعلى جمهورية أيرلندا (1-0)، فتأهَّلت بالتالي لنصف النهائي كثاني المجموعة الثانية.
ورغم اصطدام الهولنديين بالماكينات الألمانية، صاحبة الأرض والجمهور، في نصف النهائي إلا أن أبناء المدرِّب القدير رينوس ميتشلس تمكَّنوا من تخطي العقبة الألمانية الكؤود، بفضل كرتهم الشاملة والجيل الشاب الذي شاركوا به، فانتهى اللقاء بفوز المنتَّخب البرتقالي بهدفين مقابل هدف واحد، فصعد بالتالي إلى مواجهة ثأرية مع السوفييت انتهت بفوز رائع للهولنديين بهدفين دون ردٍّ فتوِّجوا بالكأس الأوروبية للمرة الأولى في تاريخهم.
يورو 1992
كرَّر المنتَّخب الهولندي تفوقه في الدور الأول، حيث تصدَّر مجموعته في الدور الأول من نسخة "السويد 1992"، بعد فوزه الكبير على ألمانيا (3-1) واسكتلندا (1-0)، وتعادله مع اتحاد الكومنولث (0-0)، فتأهل بالتالي إلى نصف النهائي، إلا أن المفاجأة الدنماركية أطاحت به عقب تعادل المنتَّخبين (2-2) ثم فوز الدنمارك بركلات الترجيح (5-4).
يورو 1996
شارك المنتَّخب الهولندي في نهائيات عام 1996، التي أقيمت في إنكلترا ضمن المجموعة الأولى في الدور الأول، التي ضمَّت معه إنكلترا التي سقط أمامها (1-4) وسويسرا التي فاز عليها المنتَّخب البرتقالي (2-0) ثم اسكتلندا التي تعادل معها (0-0).
وانتهت مشاركة الهولنديين عند الدور ربُع النهائي عندما خسر من فرنسا بركلات الترجيح (5-4) ولجأ إليها المنتَّخبان عقب تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي بدون أهداف.
يورو 2000
واستضاف الهولنديون أول بطولات الأمم الأوروبية في الألفية الجديدة بالمشاركة مع بلجيكا، وأبلى المنتَّخب الهولندي، صاحب الأرض والجمهور، بلاءً حسناً بتصدُّره المجموعة الرابعة بثلاثة انتصارات متتالية على التشيك (1-0) ثم الدنمارك (3-0) وأخيراً على الديوك الفرنسية (3-2)، فتأهَّل الفريق بالتالي بعد حصوله على العلامة الكاملة إلى ربُع النهائي في مواجهة يوغسلافيا وانتهي اللقاء بفوز كاسح للطواحين الهولندية بستة أهداف مقابل هدف.
وانتهت مسيرة الهولنديين على غير المتوقَّع في نصف النهائي أمام المنتخب الإيطالي عندما تعادل المنتَّخبان سلباً في الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين، فلعبا ركلات الترجيح التي انتهت لصالح المنتخب الإيطالي (3-1).
يورو 2004
خاض المنتَّخب الهولندي بطولة عام 2004، التي استضافتها البرتغال، بقوة بحثاً عن اللقب الثاني في تاريخه، وعبر الفريق الدور الأول بشق الأنفس بعد أن حصل على المركز الثاني في المجموعة الرابعة بأربع نقاط فقط، جمعها من فوز على لاتفيا (3-0) وخسارة من التشيك (2-3) وتعادل مع ألمانيا (1-1).
وفي ربُع النهائي تخطَّى البرتقالي منتَّخب السويد أيضاً بشق الأنفس عقب تعادل المنتَّخبين (0-0) في الوقتين الأصلي والإضافي وفوز هولندا في ركلات الترجيح (5-4).
وفي نصف النهائي خرج الهولنديون أمام البرتغاليين أصحاب الأرض والجمهور بخسارتهم (1-2)، لتتوقَّف مسيرة الفريق في الدور نصف النهائي للمرة الثالثة في تاريخهم.
يورو 2008
انطلاقة الطواحين الهولندية في يورو 2008 جاءت مُذهلة للجميع، حيث جمع الفريق العلامة الكاملة وتصدَّر على حساب إيطاليا، التي فاز عليها (3-0) وفرنسا (4-1) ورومانيا (2-0)، وفجأة وبعد أن رشَّح الجميع الفريق إلى القبض على لقب البطولة بسهولة، أو على الأقل التأهُّل للنهائي عاد وسقط بغرابة أمام روسيا (1-3)، في ربُع النهائي.
المجموعة الثانية
أوقعت القرعة المنتخب الهولندي في المجموعة الثانية بالغة الصعوبة، بجوار منتخبات ألمانيا والبرتغال والدنمارك، ومما لاشك فيه أن هذه المجموعة ستشهد صدامات بالغة الصعوبة للمنتخب البرتقالي خاصة تلك التي ستجمع بينه وبين نظيره الألماني في الدور الأول، يوم الثالث عشر من حزيران / يونيو القادم على استاد ميتاليست بمدينة خاركييف الأوكرانية، حيث تعد في نظر الكثيرين "نهائياً مبكراً" في البطولة، كما أن المواجهتين الأخريين للطواحين الهولندية في الدور الأول لن تخلو من الصعوبة بل تعدان ثأريتان إلى حد كبير، فالأولى ستكون أمام المنتخب الدنماركي الذي أخرج الهولنديين من نصف نهائي أمم أوروبا عام 1992، كما أن الثانية ستكون أمام المنتخب البرتغالي الذي أطاح بهولندا من نصف نهائي أمم أوروبا 2004.
وبصورة عامة فقد جاء تاريخ مواجهات المنتخب الهولندي مع ألمانيا والدنمارك والبرتغال على النحو التالي :-
هولندا - ألمانيا
التقى المنتخب الهولندي مع نظيره الألماني في 38 مباراة سابقة، انتهت 14 مباراة بفوز الماكينات الألمانية مقابل عشر لهولندا، فيما تعادل المنتخبان في 14 مواجهة، وسجَّل المنتخب الألماني 75 هدفاً مقابل 63 هدفاً لهولندا.
تميل كفة مباريات المنتخبين في نهائيات أمم أوروبا لصالح المنتخب الهولندي، الذي حقَّق الفوز في مباراتين مقابل خسارة واحدة أمام ألمانيا فيما تعادل المنتخبان في مباراة واحدة، وسجَّل الألمان ستة أهداف في الشباك الهولندية مقابل 8 أهداف أحرزتها الطواحين الهولندية في شباك المانشافت.
كان أول لقاء بين المنتخبين في بطولة عام 1980، وانتهى بفوز ألمانيا الغربية (3-2)، فيما فازت هولندا باللقاء الثاني، الذي جمع بين المنتخبين في نصف نهائي بطولة 1988 (2-1)، وكررت هولندا فوزها في اللقاء الثالث، الذي جاء في الدور الأول من بطولة عام 1992 بثلاثة أهداف مقابل هدف، وتعادل المنتخبان في آخر مواجهة حدثت بينهما على صعيد نهائيات الأمم الأوروبية (1-1) في بطولة عام 2004 بالبرتغال.
هولندا - البرتغال
خاض المنتخب الهولندي 10 مباريات أمام نظيره البرتغالي في جميع البطولات، ست مواجهات منها انتهت لصالح البرتغال، مقابل فوز واحد لهولندا، فيما انتهت ثلاث مباريات بالتعادل، علماً بأن المنتخب البرتغالي سجَّل 12 هدفاً في مرمى هولندا، مقابل خمسة أهداف برتقالية في مرمى البرتغال.
تعد المواجهة الشهيرة التي جمعت بين المنتخبين في نصف نهائي يورو 2004، التي انتهت بفوز البرتغال 2-1 هي الوحيدة بين البلدين في إطار كأس الأمم الأوروبية.
التقى المنتخبان الهولندي والدنماركي 28 مرة على الصعيدين الودي والرسمي انتهت 12 مباراة منها بفوز المنتخب الهولندي بينما فاز الدنماركيون في 6 مباريات، كما تعادل المنتخبان في عشر مواجهات.
أحرز المنتخب الهولندي 57 هدفاً في شباك الدنماركيين بينما سجل المنتخب الاسكندنافي 36 هدفاً في شباك الطواحين الهولندية.
التقى المنتخبان الهولندي والدنماركي مرتين في نهائيات كأس الأمم الأوروبية، المواجهة الأولى كانت في نصف نهائي أمم أوروبا عام 1992 وانتهت بفوز الدنمارك بركلات الترجيح (5-4) عقب تعادل المنتخبين في الوقتين الأصلي والإضافي (2-2)، أما المواجهة الثانية فكانت في الدور الأول من نهائيات عام 2000 وانتهت بفوز كاسح للهولنديين بثلاثة أهداف نظيفة.
والمتابع لمسيرة المنتخب الهولندي يدرك تماماً مدى الكفاح الذي خاضه لاعبوه وكان دائماً ما ينتهي بالتأهُّل إلى الأدوار النهائية في البطولات المختلفة، حتى يصبح على بعد خطوات قليلة من القبض على ألقاب هذه البطولات إلا أن طموحات المنتَّخب الملقَّب بالطواحين دائماً ما تتحطَّم إما بسبب سوء حظ غريب يصيب الفريق في الأدوار النهائية، أو بسبب انهيار مفاجئ في مستوى اللاعبين يطيح به من السباق في الأمتار الأخيرة.
ففي كأس الأمم الأوروبية عام 1992 على سبيل المثال، خرج الهولنديون من البطولة من الدور نصف النهائي كما ودعوا مونديال 1994 بعدما اصطدموا بالمنتَّخب البرازيلي حامل اللقب بعد ذلك في مباراة كانت الأقوى والأفضل في المونديال انتهت بفوز بشق الأنفس لنجوم السامبا البرازيلية بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ثم استمر الحظ العاثر عقب ذلك طوال مشاركة المنتخب البرتقالي في المنافسات المختلفة وخاصة بطولات كأس الأمم الأوروبية، خاصة النسخة الأخيرة عام 2008، التي قدَّم فيها المنتَّخب الهولندي مستوى أذهل الجميع بمجموعة من الشباب، قادمهم من على مقعد المدرِّب النجم العالمي السابق ماركو فان باستن، إلى اكتساح إيطاليا بثلاثة أهداف دون ردٍّ، ثم إذلال الديوك الفرنسية بهزيمة مدوِّية قوامها أربعة أهداف مقابل هدف واحد، قبل أن يختتم مسيرته في الدور الأول بفوز سهل على رومانيا بهدفين دون ردٍّ، وفجأة ودون أية مقدمات انهار الفريق في ربُع النهائي أمام الدب الروسي بخسارة غير متوقَّعة بثلاثة أهداف مقابل هدف، فودَّع البطولة بعد أن توقَّع الجميع لهذا المنتخب أن يصل إلى نصف النهائي بسهولة على أقل تقدير.
كذلك لا يمكن أن ننسى تأهُّل المنتخب الهولندي إلى نهائي كأس العالم ثلاث مرات أعوام 1974، قبل أن يخسر أمام ألمانيا الغربية (1-2)، ثم في مونديال 1978 في الأرجنتين قبل أن يسقط أيضاً أمام الدولة المنظمة (1-3)، وأخيراً في مونديال جنوب أفريقيا الفائت الذي فقد لقبه أيضاً بالخسارة أمام إسبانيا بهدف دون ردٍّ، سجَّله أندريس إنييستا في الدقيقة 116 (قبل نهاية الوقت الإضافي بأربع دقائق فقط).
كل هذه المعطيات السابقة تؤكِّد أننا أمام منتخب سيئ الحظ وغير موفَّق بامتياز، كما أنه فريق يتميز أيضاً بالقدرة الواضحة على تخطي الأدوار الأولى من المسابقات، التي يشارك فيها، وبلوغ النهائي أو نصف النهائي على أقل تقدير، وهو ما يجعلنا منطقياً نضع منتَّخب الطواحين الهولندية في صدارة المرشحين للتتوِّيج بلقب كأس الأمم الأوروبية القادمة.
يضم المنتَّخب الهولندي حالياً كوكبة من أبرز اللاعبين المتألِّقين باستمرار على ساحة كرة القدم الأوروبية، في مقدمتهم بالتأكيد آريين روبين (28 عاماً)، نجم بايرن ميونيخ الألماني، وأحد أبرز وأمهر لاعبي العالم حالياً، إضافة إلى لاعب إنتر ميلان الإيطالي ويسلي سنايدر (27 عاماً)، أحد أفضل اللاعبين في كأس العالم الماضية، وفي الهجوم يعتمد الهولنديون على هدَّاف ونجم آرسنال الإنكليزي روبين فان بيرسي، الذي يعيش أفضل وأهم فتراته في الملاعب حالياً، ويتطلع كلاس يان هونتيلار(28 عاماً)، هداف شالكه الألماني حالياً ولاعب ريال مدريد السابق، إلى الإعلان عن نفسه بقوة في اليورو القادم.
يدرِّب المنتخب الهولندي حالياً المدرِّب القدير بيرت فان ميرفيك، البالغ من العمر 59 عاماً، الذي قاد الفريق باقتدار إلى نهائي كأس العالم الماضية، ثم إلى التأهُّل بسهولة إلى نهائيات يورو 2012، بعد صدارته للمجموعة الخامسة برصيد 27 نقطة.
ويحتلُّ المنتَّخب الهولندي حالياً المرتبة الثانية على لائحة الفيفا لتصنيف المنتخبات العالمية برصيد 1379 نقطة، متقدِّماً بفارق كبير على المنتَّخب الألماني صاحب المركز الثالث، علماً بأن أفضل ترتيب للهولنديين كان في آب/أغسطس عام 2011 عندما احتلُّوا المركز الأول، وأسوأ ترتيب لهم كان المركز 25 في شباط/فبراير عام 1998.
الطريق إلى يورو 2012
تخطَّى المنتَّخب الهولندي عقبة التصفيات المؤهِّلة إلى "يورو 2012"، دون أية صعوبة تُذكر، وأعلن الفريق تأهُّله إلى النهائيات بعد أن حصد تسعة انتصارات متتالية، أهَّلته مبكراً إلى النهائيات، علماً بأن الطواحين الهولندية تلقَّت خسارة غير مؤثِّرة في الجولة الأخيرة من التصفيات أمام منتَّخب السويد بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فأنهى الهولنديون التصفيات متصدِّرين المجموعة الخامسة برصيد 27 نقطة، بعد أن أحرزوا 37 هدفاً، ودخل مرماهم 8 فقط.
افتتح المنتَّخب الهولندي مسيرته في التصفيات بفوز كاسح خارج ملعبه على سان مارينو بخماسية نظيفة، قبل أن يحقِّق فوزاً بشق الأنفس على ضيفه المنتَّخب الفنلندي بهدفين مقابل هدف واحد، وكرَّر الفريق فوزه خارج ملعبه بتغلُّبه على نظيره المولدافي.
وفي واحدة من أكبر النتائج في التصفيات وأكثرها لفتاً للانتباه، اكتسحت الطواحين الهولندية المنتَّخب السويدي العتيد بأربعة أهداف مقابل هدف، في لقاء جرى في العاصمة أمستردام، قبل أن يعود الهولنديون ويسجِّلون رباعية أخرى، ولكن خارج ملعبهم هذه المرة في شباك المنتَّخب المجري، وفي لقاء العودة في أمستردام كرَّر المنتَّخب البرتقالي فوزه على المجر (5-3)، ثم حقَّق فان بيرسي ورفاقه النتيجة الأكبر في التصفيات بفوزهم في عقر دارهم على سان مارينو (11-0).
وتواصلت عروض هولندا القوية عقب ذلك فحقَّقت فوزين متتالين على فنلندا خارج الديار (2-0) ثم على مولدافيا في روتردام (1-0).
وخلال مشاركته في التصفيات حصد المنتَّخب الهولندي الأرقام التالية:
خاض المنتَّخب الهولندي عشر مباريات، أحرز فيها 37 هدفاً، بمتوسط تهديفي بلغ 3.7 هدف في المباراة الواحدة، ودخل مرماه 8 أهداف فقط.
المنتَّخب الهولندي هو صاحب أقوى خط هجوم في التصفيات.
قام لاعبو المنتَّخب الهولندي بـ83 محاولة على المرمى ووقعوا 25 مرة في مصيدة التسلل، واحتسبت لهم 63 ركلة زاوية، وحصلوا على 4 بطاقات صفراء.
هدَّاف المنتَّخب الهولندي والتصفيات بشكل عام هو مهاجم شالكه الألماني كلاس يان هونتيلار برصيد 12 هدفا.
ديرك كويت ووسلي سنايدر هما أفضل صانعي ألعاب في صفوف هولندا وكلاهما أهدى ست تمريرات حاسمة خلال التصفيات، علماً بأن الأول لعب 685 دقيقة والثاني لعب 720 دقيقة.
أكثر لاعبي المنتَّخب الهولندي محاولة على المرمى هو هونتيلار برصيد 20 محاولة، ويأتي في المركز الثاني على صعيد كل اللاعبين المشاركين في التصفيات بوجه عام خلف البرتغالي رونالدو.
يوريس ماتيسن لاعب ملقا الإسباني، وجورج فان دير فيل لاعب أياكس أمستردام هما أكثر لاعبي هولندا خوضاً للمباريات في التصفيات وكلاهما لعب 10 مباريات.
تاريخ المشاركات السابقة
بالتأكيد فإن الفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية عام 1988 هو الإنجاز الأبرز في تاريخ مشاركات المنتَّخب الهولندي السابقة في اليورو، كما أن الهولنديين تأهَّلوا إلى الدور نصف النهائي في بطولة 1992، التي استضافتها السويد وفي النسخة الحادية عشرة عام 2000، تأهَّل المنتَّخب الإيطالي أيضاً إلى المربع الذهبي ثم وُجد في الدور ذاته في بطولة عام 2004، التي أقيمت في البرتغال.
وبوجه عام فقد جاءت المشاركات السابقة على النحو التالي :
يورو 1976
تأهَّل المنتَّخب الهولندي إلى نسخة عام 1976، التي كانت تبدأ من الدور نصف النهائي مباشرة، وخسر الهولنديون مباراتهم الوحيدة في البطولة أمام تشيكوسلوفاكيا التي توِّجت باللقب فيما بعد (1-3).
يورو 1980
شارك المنتَّخب الهولندي في النسخة السادسة التي استضافتها إيطاليا وودَّع المنتخب البرتقالي المنافسات من الدور الأول، عقب حصده لثلاث نقاط بفوزه على اليونان (1-0)، ثم خسر الفريق مباراته الثانية أمام ألمانيا الغربية، التي توِّجت بالبطولة عقب ذلك (2-3)، وشهدت المباراة الثالثة للمنتَّخب الهولندي تعادلاً أمام المنتخب التشيكوسلوفاكي أطاح بالفريق من البطولة.
يورو 1988
عوَّض المنتَّخب الهولندي إخفاقاته السابقة في اليورو بفوزه بلقب النسخة الثامنة من البطولة، التي استضافتها ألمانيا الغربية عام 1988، وافتتح الهولنديون البطولة بالخسارة أمام الاتحاد السوفييتي، ثم حقَّقت الطواحين الهولندية فوزين متتاليين على إنكلترا (3-1) وعلى جمهورية أيرلندا (1-0)، فتأهَّلت بالتالي لنصف النهائي كثاني المجموعة الثانية.
ورغم اصطدام الهولنديين بالماكينات الألمانية، صاحبة الأرض والجمهور، في نصف النهائي إلا أن أبناء المدرِّب القدير رينوس ميتشلس تمكَّنوا من تخطي العقبة الألمانية الكؤود، بفضل كرتهم الشاملة والجيل الشاب الذي شاركوا به، فانتهى اللقاء بفوز المنتَّخب البرتقالي بهدفين مقابل هدف واحد، فصعد بالتالي إلى مواجهة ثأرية مع السوفييت انتهت بفوز رائع للهولنديين بهدفين دون ردٍّ فتوِّجوا بالكأس الأوروبية للمرة الأولى في تاريخهم.
يورو 1992
كرَّر المنتَّخب الهولندي تفوقه في الدور الأول، حيث تصدَّر مجموعته في الدور الأول من نسخة "السويد 1992"، بعد فوزه الكبير على ألمانيا (3-1) واسكتلندا (1-0)، وتعادله مع اتحاد الكومنولث (0-0)، فتأهل بالتالي إلى نصف النهائي، إلا أن المفاجأة الدنماركية أطاحت به عقب تعادل المنتَّخبين (2-2) ثم فوز الدنمارك بركلات الترجيح (5-4).
يورو 1996
شارك المنتَّخب الهولندي في نهائيات عام 1996، التي أقيمت في إنكلترا ضمن المجموعة الأولى في الدور الأول، التي ضمَّت معه إنكلترا التي سقط أمامها (1-4) وسويسرا التي فاز عليها المنتَّخب البرتقالي (2-0) ثم اسكتلندا التي تعادل معها (0-0).
وانتهت مشاركة الهولنديين عند الدور ربُع النهائي عندما خسر من فرنسا بركلات الترجيح (5-4) ولجأ إليها المنتَّخبان عقب تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي بدون أهداف.
يورو 2000
واستضاف الهولنديون أول بطولات الأمم الأوروبية في الألفية الجديدة بالمشاركة مع بلجيكا، وأبلى المنتَّخب الهولندي، صاحب الأرض والجمهور، بلاءً حسناً بتصدُّره المجموعة الرابعة بثلاثة انتصارات متتالية على التشيك (1-0) ثم الدنمارك (3-0) وأخيراً على الديوك الفرنسية (3-2)، فتأهَّل الفريق بالتالي بعد حصوله على العلامة الكاملة إلى ربُع النهائي في مواجهة يوغسلافيا وانتهي اللقاء بفوز كاسح للطواحين الهولندية بستة أهداف مقابل هدف.
وانتهت مسيرة الهولنديين على غير المتوقَّع في نصف النهائي أمام المنتخب الإيطالي عندما تعادل المنتَّخبان سلباً في الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين، فلعبا ركلات الترجيح التي انتهت لصالح المنتخب الإيطالي (3-1).
يورو 2004
خاض المنتَّخب الهولندي بطولة عام 2004، التي استضافتها البرتغال، بقوة بحثاً عن اللقب الثاني في تاريخه، وعبر الفريق الدور الأول بشق الأنفس بعد أن حصل على المركز الثاني في المجموعة الرابعة بأربع نقاط فقط، جمعها من فوز على لاتفيا (3-0) وخسارة من التشيك (2-3) وتعادل مع ألمانيا (1-1).
وفي ربُع النهائي تخطَّى البرتقالي منتَّخب السويد أيضاً بشق الأنفس عقب تعادل المنتَّخبين (0-0) في الوقتين الأصلي والإضافي وفوز هولندا في ركلات الترجيح (5-4).
وفي نصف النهائي خرج الهولنديون أمام البرتغاليين أصحاب الأرض والجمهور بخسارتهم (1-2)، لتتوقَّف مسيرة الفريق في الدور نصف النهائي للمرة الثالثة في تاريخهم.
يورو 2008
انطلاقة الطواحين الهولندية في يورو 2008 جاءت مُذهلة للجميع، حيث جمع الفريق العلامة الكاملة وتصدَّر على حساب إيطاليا، التي فاز عليها (3-0) وفرنسا (4-1) ورومانيا (2-0)، وفجأة وبعد أن رشَّح الجميع الفريق إلى القبض على لقب البطولة بسهولة، أو على الأقل التأهُّل للنهائي عاد وسقط بغرابة أمام روسيا (1-3)، في ربُع النهائي.
المجموعة الثانية
أوقعت القرعة المنتخب الهولندي في المجموعة الثانية بالغة الصعوبة، بجوار منتخبات ألمانيا والبرتغال والدنمارك، ومما لاشك فيه أن هذه المجموعة ستشهد صدامات بالغة الصعوبة للمنتخب البرتقالي خاصة تلك التي ستجمع بينه وبين نظيره الألماني في الدور الأول، يوم الثالث عشر من حزيران / يونيو القادم على استاد ميتاليست بمدينة خاركييف الأوكرانية، حيث تعد في نظر الكثيرين "نهائياً مبكراً" في البطولة، كما أن المواجهتين الأخريين للطواحين الهولندية في الدور الأول لن تخلو من الصعوبة بل تعدان ثأريتان إلى حد كبير، فالأولى ستكون أمام المنتخب الدنماركي الذي أخرج الهولنديين من نصف نهائي أمم أوروبا عام 1992، كما أن الثانية ستكون أمام المنتخب البرتغالي الذي أطاح بهولندا من نصف نهائي أمم أوروبا 2004.
وبصورة عامة فقد جاء تاريخ مواجهات المنتخب الهولندي مع ألمانيا والدنمارك والبرتغال على النحو التالي :-
هولندا - ألمانيا
التقى المنتخب الهولندي مع نظيره الألماني في 38 مباراة سابقة، انتهت 14 مباراة بفوز الماكينات الألمانية مقابل عشر لهولندا، فيما تعادل المنتخبان في 14 مواجهة، وسجَّل المنتخب الألماني 75 هدفاً مقابل 63 هدفاً لهولندا.
تميل كفة مباريات المنتخبين في نهائيات أمم أوروبا لصالح المنتخب الهولندي، الذي حقَّق الفوز في مباراتين مقابل خسارة واحدة أمام ألمانيا فيما تعادل المنتخبان في مباراة واحدة، وسجَّل الألمان ستة أهداف في الشباك الهولندية مقابل 8 أهداف أحرزتها الطواحين الهولندية في شباك المانشافت.
كان أول لقاء بين المنتخبين في بطولة عام 1980، وانتهى بفوز ألمانيا الغربية (3-2)، فيما فازت هولندا باللقاء الثاني، الذي جمع بين المنتخبين في نصف نهائي بطولة 1988 (2-1)، وكررت هولندا فوزها في اللقاء الثالث، الذي جاء في الدور الأول من بطولة عام 1992 بثلاثة أهداف مقابل هدف، وتعادل المنتخبان في آخر مواجهة حدثت بينهما على صعيد نهائيات الأمم الأوروبية (1-1) في بطولة عام 2004 بالبرتغال.
هولندا - البرتغال
خاض المنتخب الهولندي 10 مباريات أمام نظيره البرتغالي في جميع البطولات، ست مواجهات منها انتهت لصالح البرتغال، مقابل فوز واحد لهولندا، فيما انتهت ثلاث مباريات بالتعادل، علماً بأن المنتخب البرتغالي سجَّل 12 هدفاً في مرمى هولندا، مقابل خمسة أهداف برتقالية في مرمى البرتغال.
تعد المواجهة الشهيرة التي جمعت بين المنتخبين في نصف نهائي يورو 2004، التي انتهت بفوز البرتغال 2-1 هي الوحيدة بين البلدين في إطار كأس الأمم الأوروبية.
التقى المنتخبان الهولندي والدنماركي 28 مرة على الصعيدين الودي والرسمي انتهت 12 مباراة منها بفوز المنتخب الهولندي بينما فاز الدنماركيون في 6 مباريات، كما تعادل المنتخبان في عشر مواجهات.
أحرز المنتخب الهولندي 57 هدفاً في شباك الدنماركيين بينما سجل المنتخب الاسكندنافي 36 هدفاً في شباك الطواحين الهولندية.
التقى المنتخبان الهولندي والدنماركي مرتين في نهائيات كأس الأمم الأوروبية، المواجهة الأولى كانت في نصف نهائي أمم أوروبا عام 1992 وانتهت بفوز الدنمارك بركلات الترجيح (5-4) عقب تعادل المنتخبين في الوقتين الأصلي والإضافي (2-2)، أما المواجهة الثانية فكانت في الدور الأول من نهائيات عام 2000 وانتهت بفوز كاسح للهولنديين بثلاثة أهداف نظيفة.
الرمثا يا حياتي- عدد المساهمات : 271
نقاط : 26272
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 26/11/2010
رد: معلومات عن المنتخب الهولندي
مشكور أخي الطيب على المتابعة
جزاك الله كل خير
تحياتنا
جزاك الله كل خير
تحياتنا
بوح الليل-
عدد المساهمات : 513
نقاط : 28767
السٌّمعَة : 5
تاريخ الميلاد : 17/11/1985
تاريخ التسجيل : 22/09/2009
العمر : 39
الموقع : قاسمي نت
العمل/الترفيه : مستخدم
قاسمي نت :: :: كووورة أوربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2015-12-04, 12:30 من طرف المدير
» برنامج لجلب الشفرات من الإنترنت
2015-04-04, 18:50 من طرف GAUNE
» رسم لحداء الكات CAT
2014-08-29, 11:22 من طرف المدير
» حداء رياضي نيك NIKE
2014-08-29, 11:21 من طرف المدير
» رسم حداء رياضي إير ماكس nike air
2014-08-29, 11:18 من طرف المدير
» رسم لحداء أديداس متميز
2014-08-29, 11:18 من طرف المدير
» رسم حداء ماركة اديداس adidas
2014-08-29, 11:18 من طرف المدير
» رسم لحداء رياضي نيك دو لون نسائي
2014-08-29, 11:18 من طرف المدير
» الحداء الرياضي نيك nike
2014-08-29, 11:18 من طرف المدير